top of page

الزواج الأردني التقليدي

العادات والتقاليد هو امر اصبح مرتبط بالشعوب واعمالها وثقافتها وبعض الاعمال الذين يقوم بها الاشخاص ربما تكون سيئة ام ايجابية وربما تكون مرتبطة بالدين في معظم الاحيان فقد يقوم الشخص بأمر معين اعتاد عليه من خلال تكراره وهذا ما يسمى بالعادات كما ان يأتي جيل و يقوم بإحداث او القيام بأمر معين وقد تم اكتساب الاعمال التي يقومون بها من نهج اجيال سابقة فهذا ما يسمى بالتقاليد وايضاً كما قلنا انه ربما ترتبط العادات والتقاليد بالدين فمثلاً عدم مشاركة المرأة مجالس الرجال وهذا ايضاً يذكر في الدين الاسلامي ، كما ان البعض يتحدث عن العادات والتقاليد والاعراف كأنها قوانين لا يمكن الاستغناء عنها او تجاوزها يعتبر مخالف ، ويمكن ان يعاقب الشخص في بعض الاحيان الذي لم يتقيد بعادات وتقاليد واعراف العائلة او القبيلة او المنطقة .

يصعب الحديث عن نمط واحد للعرس التقليدي الأردني، إذ تختلف الاحتفالات من منطقة إلى أخرى، وأحياناً بين القرى في المدينة نفسها. فلكل منطقة خصوصيتها وعاداتها وتقاليدها.

تشتهر الأعراس الأردنية التقليدية بالسهرات التي تقام قبل حفل الزفاف. في الماضي، كانت تمتد السهرات والاحتفالات 30 يوماً في حال كان العريس أو العروس ابنَيْ أحد الوجهاء أو الشيوخ. ومن الممكن أن يقتصر الاحتفال على سهرة واحدة قبل يوم الزفاف، لكن في معدل وسطي، كانت السهرات تستمر لمدة أسبوع".

تختلف تسمية السهرات بحسب المنطقة، لكن أشهر التسميات التعليلة أو سهرة العريس. أما سهرة العروس فتسمى حفلة الحنة، وهي سهرة يجتمع فيها أقارب العروس وصديقاتها اللواتي ويضعن الحنة في كفها وفي أكف المدعوات.

كما تختلف وجبات الطعام في السهرات التي تسبق العرس وفقاً للمنطقة. ففي مدن الشمال، كإربد والرمثا مثلاً، تعد الكبة الوجبة الرئيسية المقدمة في السهرات. وفي محافظات الجنوب كالعقبة، تقدم الكشنة (معد من سمك التونا). أما أهالي معان، فيقدمون الأرز الحامض، أو المجللة المعانية، بينما غالباً تقدم في إقليم الوسط الصاجيات، مع أطباق الحلوى التي تختلف كذلك بين المناطق.

وكما تتنوع الأطعمة، تتنوع الرقصات في تلك الاحتفالات، ومن تسميات الرقصات التقليدية الأردنية: الدبكة، السحجة والدحية، والصحجة والسامر. وقد تكون تلك السهرات مختلطة، أي تجمع النساء والرجال من العائلة الواحدة معاً، كما قد تكون منفصلة (حفلة للرجال وأخرى للنساء)، وذلك بحسب المنطقة.

الدحـيـه:

 

أما خلال يوم الزفاف، يعد "حمام العريس" أحد أهم الطقوس التقليدية، التي ما تزال معظم العائلات تتمسك بها. يستدعى حلاق العريس لحلاقة شعره وشعر أصدقائه. وفي الأثناء، يتم ترديد أغانٍ تقليدية مخصصة لهذه المناسبة. في الجهة المقابلة، تجتمع النسوة الكبيرات السن في منزل العروس لتقديم النقوط لها ووضع الحنة.

يبقى طبق المنسف سيد الاحتفالات في الأردن، والطبق الرئيسي والوحيد في حفل الغداء يوم الزفاف. وهو يتكون من لحم الخروف، واللبن "الجميد" والأرز وخبز الشراك ويزين بالمكسرات، يؤكل باليد ويقدم على طبق كبير، فيجتمع 5 إلى 6 رجال حول الطبق.

يوم الزفاف، يجري توزيع "المطبقيات" وهي عبارة عن سكاكر ولوز مغطى بالسكر وشوكولاته ملفوف في قطعة قماش جميلة الشكل, وحين تدخل الفاردة إلى منزل العروس، يبقى العريس خارج المنزل بانتظار خروج عروسه مع (والدها أو أشقائها أو عمها أو خالها). ثم يتسلمها ويتجهان معاً إلى منزل والد العريس للاحتفال مجدداً بحفل الزواج. فيتم تخصيص أغان وأهازيج معينة للأعراس، فضلاً عن الرقصات والدبكات.

 

وفي اليوم التالي لحفلة العرس، يقيم أهل العرس وليمة غداء تسمى تقليدياً "قرا"، ويكون المنسف هو الطبق الرئيسي.

يعد النقوط أيضاً جزءاً أساسياً من تقاليد الأعراس في الأردن، ويجسد فكرة التكافل الاجتماعي. في الماضي، كان يتم تزويد منزل العريس بالأرز والسكر إلى جانب المواشي كنقوط. أما اليوم، فجرى استبدال النقوط التقليدي بتقديم مبلغ مالي للعريس.

أما ثوب العروس، فبحسب خليفات هنالك 21 ثوباً تقليدياً كانت ترتديها العروس في الماضي، حسب المنطقة التي تسكنها. لكن اليوم، غاب الثوب التقليدي واستبدلته العروس بالفستان الأبيض المتعارف عليه عالمياً.

اليوم، يميل غالبية الشباب والشابات إلى إقامة حفلات أعراس حديثة، فيتم الاستغناء عن الحفلات السابقة ليوم العرس، واستبدال حفل الغداء والسهرة بإقامة احتفال واحد، لعلّ العامل المادي واحد من الأسباب الرئيسية لذلك، خصوصاً أنه في التقاليد الأردنية، العريس هو المسؤول عن نفقات العرس من تجهيز المنزل حتى تكاليف ثوب الزفاف، ومهر العروس والشبكة.

تبلغ كلفة حفل الزفاف الحديث عشرات آلاف الدولارات إذا أقيم حفل في فندق 5 نجوم أو من الممكن أن لا تتعدى 1000 دولار إذا أقيم في قاعة بسيطة.

برغم التغييرات الكثيرة على الأعراس، يبقى بعض الجزئيات ثابتاً ليعطي نكهة مختلفة للعرس الأردني.

 

 

 

 

 

 

 

ومن خطوات الزواج في الأردن:

 

 


1-    اختيار شريكة الحياة:
يتم اختيار شريكة الحياة عندما يقرر الشاب الزواج وهناك طرق مختلفة إما تقليدية عن طريق الأهل الذين يذهبون لرؤية الفتاة وبعد ذلك يقومون بالسؤال عنها من المحيطين سواء أقارب أو معارف أو بطريقة التعارف بين الشاب والفتاة مسبق.

 

 

 


2-     الخطوة الثانية بعد التعاون الذي يتم بين أهل كلا الشريكين وهي ما يعرف بالجاهة

 

وهي نسبة الى وجهاء أو كبارالقوم من طرف الرجل (الشريك)، حيث يقومون بالذهاب الى منزل الفتاة وملاقاة وجهاء وكبار القوم من طرف عائلة الفتاة، وبعد وصولهم يقومون بالترحيب بصاحب البيت ومن معه، ثم يبدأ أهل العروس بصب القهوة للضيوف ويبدأ من الجهة اليمنى ولكنهم يرفضون و يشيرون على  والد العروس بصب القهوة لكبير الجاهة عند أهل العريس ثم يقوم كبير الجاهة من طرف العريس بالكلام الموجه الى أب الفتاة فيقول: "جينا نطلب القرب منكم لإبننا فلان بن فلان وان شاء الله ما تكسر خاطرنا." فيقول والد العروس:"اشرب قهوتك قبل ما تبرد" وفي ذلك دلالة على الموافقة فيشرب كبير الجاهة القهوة ثم من معه من بعده. وبعد الإتفاق على تفاصيل الزواج وترتيباته والمهر والذهب، ويتم تحديد موعد عقد الزواج (كتب الكتاب) وموعد الحفلة للخطوبة والعرس وعادة تكون حفلة الزواج بعد سنة من حفلة الخطوبة.

الزواج الأردني بطابع تراثي

bottom of page